الى من يسعون للربح على اظهرنا
صفحة 1 من اصل 1
الى من يسعون للربح على اظهرنا
ما يسترعى انتباهك بمجرد نجاحك ومرورك للقسم الموالى وهو "الأولى بكالوريا" تفاجأ وأنت تسمع
أن الروايات المبرمجة للغة الفرنسية هى أربع روايات.
الأولى رواية مغربية لكاتبها أحمد السفريوى رحمه الله. هذا الكتاب المميز الذى يحكى قصة أحمد عندما
كان صغيرا بمدينته العتيقة فاس "وهى رواية بنظرى مميزة وتستحق اعطائها وقتها
لقرائتها جيدا ولاستيعبها.
المهم ما ان تبدأ فى دراسة الرواية حتى تستغرب قيام الأستاذ بالقفز بين الصفحات.
فمثلا اليوم تقوم فى حصة مادة اللغة الفرنسية بقراء الصفحة الخامسة, وغدا تجد نفسك فى الصفحة ال 190.
علاه كفاش أوستاد
"هدشى لى عطا الله هدشى لى كالولنا, وراه تابعنا 3 روايات "
أجابنى أستاذنا الفاضل فى السنة الأولى بكالوريا جزاه الله خيرا.
المهم أنهينا الرواية الأولى بسرعة واكتفينا فقط ببعض اللقطات كما يحلو للبعض تسميتها.
ثم كان لزاما علينا شراء رواية أخرى تسمى "بلاد القردة"
La planéte des
singes
وقد لاحظت صعوبة فهم الرواية لذا معظم الاخوة التلاميذ,وهذ أمر طبيعى نظرا لأن مستواهم فى اللغة
الفرنسية لا يكافئ تلك الروايات المبرمجة .
مضى العام بسرعة البرق ووجدنا أنفسنا قد مررنا على أربعة روايات مرور الكرام
واكتفينا فقط بتبادل تلخيصات الروايات وما استدكرناه من شروحات أستاذنا الكريم والذى سعى
جاهدا لشرح هذه الروايات رغم الخناق الشديد المفروض عليه فالوقت يمر عليه بسرعة فائقة وهو
مطالب بتتمة الروايات أولبـــــــــــــاس.
المهم
من كل هادشى
رسالتى لوزارة التربية الوطنية هى كالتالى
نحن نعلم أن هدف دور النشر والمؤلفين وهدفكم أيضا هو الربح المادى بالدرجة الأولى وقد
نلتم مبتغاكم.
فالروايات أرغم التلاميذ على شرائها, رغم أن بعضها يتجاوز ثمنه 30 درهما وهو ثمن باهض لدى
الكثير من أبناء الشعب...
ليكن فى علمكم أننا مررنا عى هذه الروايات مرور الكرام ولم نفهم منها الا القليل.وبالتالى لم نصل للهدف المنشود.
فكان من المفترض بكم أن تضعو رواية واحدة طوال السنة وأنتم تعرفون حق المعرفة أن أربع
روايات فوق مستوى التلاميذ الى درجة كبيرة.
ولقد رأيتم النتائج فى الامتحان ,فالغالبية الساحقة حصلت على معدل لا يتجاوز 8 على عشرين.
أما المال فهو زينة الحياة الدنيا
والسلام عليكم
أن الروايات المبرمجة للغة الفرنسية هى أربع روايات.
الأولى رواية مغربية لكاتبها أحمد السفريوى رحمه الله. هذا الكتاب المميز الذى يحكى قصة أحمد عندما
كان صغيرا بمدينته العتيقة فاس "وهى رواية بنظرى مميزة وتستحق اعطائها وقتها
لقرائتها جيدا ولاستيعبها.
المهم ما ان تبدأ فى دراسة الرواية حتى تستغرب قيام الأستاذ بالقفز بين الصفحات.
فمثلا اليوم تقوم فى حصة مادة اللغة الفرنسية بقراء الصفحة الخامسة, وغدا تجد نفسك فى الصفحة ال 190.
علاه كفاش أوستاد
"هدشى لى عطا الله هدشى لى كالولنا, وراه تابعنا 3 روايات "
أجابنى أستاذنا الفاضل فى السنة الأولى بكالوريا جزاه الله خيرا.
المهم أنهينا الرواية الأولى بسرعة واكتفينا فقط ببعض اللقطات كما يحلو للبعض تسميتها.
ثم كان لزاما علينا شراء رواية أخرى تسمى "بلاد القردة"
La planéte des
singes
وقد لاحظت صعوبة فهم الرواية لذا معظم الاخوة التلاميذ,وهذ أمر طبيعى نظرا لأن مستواهم فى اللغة
الفرنسية لا يكافئ تلك الروايات المبرمجة .
مضى العام بسرعة البرق ووجدنا أنفسنا قد مررنا على أربعة روايات مرور الكرام
واكتفينا فقط بتبادل تلخيصات الروايات وما استدكرناه من شروحات أستاذنا الكريم والذى سعى
جاهدا لشرح هذه الروايات رغم الخناق الشديد المفروض عليه فالوقت يمر عليه بسرعة فائقة وهو
مطالب بتتمة الروايات أولبـــــــــــــاس.
المهم
من كل هادشى
رسالتى لوزارة التربية الوطنية هى كالتالى
نحن نعلم أن هدف دور النشر والمؤلفين وهدفكم أيضا هو الربح المادى بالدرجة الأولى وقد
نلتم مبتغاكم.
فالروايات أرغم التلاميذ على شرائها, رغم أن بعضها يتجاوز ثمنه 30 درهما وهو ثمن باهض لدى
الكثير من أبناء الشعب...
ليكن فى علمكم أننا مررنا عى هذه الروايات مرور الكرام ولم نفهم منها الا القليل.وبالتالى لم نصل للهدف المنشود.
فكان من المفترض بكم أن تضعو رواية واحدة طوال السنة وأنتم تعرفون حق المعرفة أن أربع
روايات فوق مستوى التلاميذ الى درجة كبيرة.
ولقد رأيتم النتائج فى الامتحان ,فالغالبية الساحقة حصلت على معدل لا يتجاوز 8 على عشرين.
أما المال فهو زينة الحياة الدنيا
والسلام عليكم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى