اروبا من نهاية ح.ع.1 الى ازمة 1929
صفحة 1 من اصل 1
اروبا من نهاية ح.ع.1 الى ازمة 1929
تمهيد إشكالي:عرفت أوربا بعد نهاية الحرب.ع1.تغيرات سياسية واقتصادية تراوحت بين :مرحلة عدم الاستقرار السياسي والانكماش الاقتصادي(1919-1923)ثم مرحلة الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي إلى حدود ازمة1929وما ترتب عنها من انعكاسات. فماهي طبيعة هده التغيرات السياسية بأوربا وطبيعة العلاقات الدولية بعد.ح.ع.1.?وماهي طبيعة الأوضاع الداخلية بأوربا إلى غاية 1925.?وكيف تطورت العلاقات الدولية من 1925الى 1929.?
I-الخريطة السياسية لأوربا والعلاقات الدولية بعد الحرب.ع.1[/B]
1-الخريطة السياسية لأوربا بعد الحرب العالمية الأولى.
بعد نهاية الحرب .ع1.عرفت الخريطة السياسية لأوربا تغيرا كبيرا عما كانت عليه سنة1914ساهمت فيه معاهدات الصلح وتجلى دلك في:* اختفاء الإمبراطوريات القديمة(الإمبراطورية الألمانية والنمساوية الهنغارية والروسية والعثمانية) :*ظهور دول جديدة كدول البلطيق(استونيا ولتونياولتوانيا )–تشيكوسلوفاكيا وبولونيا و يوغسلافيا *..ظهور دولة جديدة بنظام سياسي جديد اشتراكي بروسيا هي دولة الاتحاد السوفييتي على حساب الإمبراطورية الروسية*تقلص الحدود الترابية للدول المنهزمة مقابل الزيادة في مساحة الدول المنتصرة(انظر المعاهدات الجدول ص67) *ظهور مناطق نزاعات بين ايطاليا ويوغسلافيا وبين تركيا واليونان وبين بولونيا والاتحاد السوفييتي ...ومناطق منزوعة السلاح بين ألمانيا وفرنسا وبلجيكا .
2-طبيعة العلاقات الدولية بعد الحرب العالمية الأولى.
تميزت العلاقات الدولية بعد الحرب.ع.1 بالتوتر والتدهور خاصة بين الدول الصديقة بسبب تباين المواقف حول عدة قضايا كما حدث بين فرنسا وبريطانيا حيث استاءت فرنسا من مواقف بريطانيا المتعاطفة مع ألمانيا(معاهدة فرساي)ودعمها إعادة بناء ألمانيا.كما تدهورت العلاقات بين ايطاليا وفرنسا بسبب مساندة فرنسا ليوغسلافيا التي تعد عدوة ايطاليا بسبب صراعها معها حول منطقة الفيوم.كما زادت معاهدات الصلح المفروضة على ألمانيا وحلفائها (فرساي –سان جرمان-نويي- تريانو -سيفر)من حدة هدا التوتر بسبب ما تضمنته من شروط قاسية ترابية وعسكرية ومالية(انظر الجدول ص67)
ولحل النزاعات بالطرق السلمية وتجنبا لاندلاع حرب عالمية أخرى تم إنشاء عصبة الأمم سنة1919 بناءا على مقترحات الرئيس الأمريكي ولسون(البنود14)وضعت لها مجموعة من الأجهزة أهمها مجلس العصبة تتولى إعداد نزع السلاح عالميا ومناقشة الخلافات بين الدول واقتراح الحلول لها... ثم محكمة العدل بلاهاي تتولى التحكيم في الخلافات الدولية .
كما ظهرت مخاوف جديدة لدى الدول الأوربية الرأسمالية تتمثل في الخوف من المد الشيوعي بعد نجاح الثورة البلشفية بروسيا مما تطلب تليين المواقف المتشددة من ألمانيا (شروط معاهدة فرساي) حتى لا تتجه نحو الاتحاد السوفييتي كما طالبت بدلك بريطانيا.
[B]Ii-تطور الأوضاع الداخلية بأوربا إلى غاية 1925م
1-في روسيا:انتقلت من دولة إقطاعية ذات نظام إمبراطوري مطلق - متأزمة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وزادت من حدة هدا التأزم دخولها الحرب ع1- إلى دولة ذات نظام اشتراكي بعد نجاح ثورة اكتوبر1917 بزعامة لينين والدي اتخذ عدة إجراءات منها الخروج من الحرب العالمية 1 باعتبارها حربا امبريالية بموجب صلح بريست ليتوفيسك مع ألمانيا 1918وتأميم القطاعات الاقتصادية من أراضي فلاحية ومصانع وابناك وتأسيس مجالس السوفياتات (مجالس نواب العمال والمزارعين).إلا أن هده الثورة واجهتها عدة صعوبات تمثلت في اندلاع الحرب الأهلية(1918-1921)أو الثورة المضادة بين أنصار الثورة (الجيش الأحمر) و أعدائها والمتضررين منها( الجيش الأبيض) والمدعمين من طرف الدول الرأسمالية التي عملت على محاصرة الاتحاد السوفييتي واحتلال بعض أجزائه (و.م.أ.واليابان وبريطانيا)( الجيش الأحمر≠ الجيش الأبيض)
2- في ألمانيا: فرض الحلفاء بعد الحرب ع.1 سنة 1919نظاما سياسيا ديمقراطيا حل محل النظام الإمبراطوري المطلق السابق فيما يعرف بحكومة فيمار(نسبة إلى مدينة ألمانية بالجنوب الشرقي) تستمد شرعيتها من الشعب عبر نظام الانتخابات وتتولى السلطة التشريعية مراقبة السلطة التنفيذية .
وبسبب عدم التزام ألمانيا بدفع تعويضات الحرب لفرنسا وبلجيكا احتلتا إقليم الرور الغني بالفحم في1923 وبفضل المقاومة الألمانية السلبية (تخفيض العمال الألمان إنتاج الفحم تحت الاحتلال) انسحبت فرنسا من الإقليم سنة1925
3-في ايطاليا:عانت بعد الحرب ع.1 من عدم الاستقرار السياسي مابين 1919-1922ودلك بتعاقب عدة حكومات على الحكم في ظرف وجيز مما ترتب عنه تفاقم لأوضاعها الاقتصادية بزيادة التضخم وتدهور لأوضاعها الاجتماعية بتدني الأجور وارتفاع الأسعار فعمت ايطاليا الاحتجاجات واحتل العمال المصانع ووزع الفلاحون الصغار أراضي كبار الملاكين الشيء الدي استغله موسوليني للوصول إلى الحكم1922 وإقامة نظام ديكتاتوري فاشي عدو للاشتراكية ولليبرالية (نظام كلياني).
Iii-الأوضاع العامة والعلاقات الدولية لأوربا بعد معاهدة لوكارنو1925.
1-معاهدة لوكارنو ودورها في تحول العلاقات الدولية إلى حدود 1929.
جاءت معاهدة لوكارنو1925 للتخفيف من حدة التوتر في العلاقات الدولية التي أفرزتها معاهدات السلام خاصة بين فرنسا وألمانيا (معاهدة فرساي) .ومن أهم مقرراتها إقامة سلام أوربي متين يضمن الأمن والاستقرار بأوربا .وإنشاء قوة عسكرية أوربية مشتركة تسهر على الحفاظ على النظام الأوربي. مما ساعد على التقارب الفرنسي الألماني الدي كان مستحيلا بعد الحرب العالمية1.
2-اقتصاد أوربا والاقتصاد العالمي بين الانتعاش مابين1922-1929 والأزمة والركود بعد1929
شهد الاقتصاد الأوربي خاصة انكماشا كبيرا بعد نهاية الحرب .ع.1 بسب تدمير البنيات الإنتاجية (أراضي فلاحية .مصانع.تجهيزات وبنية تحتية) لكنه سرعان ما انتعش ابتداءا من 1923 وبشكل متفاوت من دولة لأخرى مع فترات انكماش محدودة(المبيان ص73).إلا أن الو.م.أ. تبقى أهم الدول التي حققت أعلى مستوى من الانتعاش الاقتصادي مابين 1923-1929.ا لا انه كان يحمل في طياته بوادر أزمة كانت لها امتدادات مادية تمثلت في الأزمة المالية التي انطلقت من بورصة وول ستريت في اكتوبر1929 بسبب انهيار البورصة نتيجة انخفاض قيمة الأسهم وارتفاع عروض بيعها مقابل ضعف الإقبال على شراءها (فقدان الثقة)وبدلك انتقلت الأزمة إلى باقي القطاعات الاقتصادية الأخرى من فلاحة وصناعة وتجارة وإفلاس الابناك(حدث فائض في الإنتاج مع قلة الطلب )اما امتداده المجالي فيتجلى في انتقال الأزمة إلى خارج الو.م.اخاصة أوربا بسبب الارتباط المالي بو.م.ا.في شكل استثمارات وبناك وإعانات أمريكية .كما انتقلت إلى باقي العالم والمستعمرات.
ومن انعكاسات هده الأزمة على أوربا:سياسيا:تزايد المد الديكتاتوري خاصة وصول هتلر إلى السلطة سنة 1933 بألمانيا. اقتصاديا:داخل أوربا: عانت من الانكماش والتضخم وتراكم المخزون بسب قلة الطلب مقابل ارتفاع الأسعار. خارجيا: اشتد الصراع حول الأسواق الخارجية وزادت حدة التنافس الاقتصادي.سياسيا: نهجت الدول الراسماية نظام الاقتصاد الموجه المعتمد على سياسة المخططات الاقتصادية على النموذج الاشتراكي وأصبحت الدولة تتدخل بشكل كبير في الاقتصاد دون الخروج عن أساسيات النظام الليبرالي. اجتماعيا:تزايد عدد العاطلين واستفحلت ظاهرة البطالة بسبب تسريح العمال.وتزايدت مظاهر البؤس والفقر .
]خاتمة : رغم الأمل الكبير الدي خلقته معاهدة لوكارنو1925 بنزعها فتيل التوتر داخل أوربا لا أن الأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاساتها وضعت حدا لهدا الأمل بوصول اللانظمة الديكتاتورية إلى الحكم خاصة في ألمانيا .وفشل مؤتمر نزع السلاح وفشل مشروع إقامة فدرالية أوربية مما أدى إلى عودة التوتر في العلاقات الدولية وبداية بوادر الاستعداد لحرب عالمية ثانية.
*************************
حسب الكتاب المدرسي - المنار
I-الخريطة السياسية لأوربا والعلاقات الدولية بعد الحرب.ع.1[/B]
1-الخريطة السياسية لأوربا بعد الحرب العالمية الأولى.
بعد نهاية الحرب .ع1.عرفت الخريطة السياسية لأوربا تغيرا كبيرا عما كانت عليه سنة1914ساهمت فيه معاهدات الصلح وتجلى دلك في:* اختفاء الإمبراطوريات القديمة(الإمبراطورية الألمانية والنمساوية الهنغارية والروسية والعثمانية) :*ظهور دول جديدة كدول البلطيق(استونيا ولتونياولتوانيا )–تشيكوسلوفاكيا وبولونيا و يوغسلافيا *..ظهور دولة جديدة بنظام سياسي جديد اشتراكي بروسيا هي دولة الاتحاد السوفييتي على حساب الإمبراطورية الروسية*تقلص الحدود الترابية للدول المنهزمة مقابل الزيادة في مساحة الدول المنتصرة(انظر المعاهدات الجدول ص67) *ظهور مناطق نزاعات بين ايطاليا ويوغسلافيا وبين تركيا واليونان وبين بولونيا والاتحاد السوفييتي ...ومناطق منزوعة السلاح بين ألمانيا وفرنسا وبلجيكا .
2-طبيعة العلاقات الدولية بعد الحرب العالمية الأولى.
تميزت العلاقات الدولية بعد الحرب.ع.1 بالتوتر والتدهور خاصة بين الدول الصديقة بسبب تباين المواقف حول عدة قضايا كما حدث بين فرنسا وبريطانيا حيث استاءت فرنسا من مواقف بريطانيا المتعاطفة مع ألمانيا(معاهدة فرساي)ودعمها إعادة بناء ألمانيا.كما تدهورت العلاقات بين ايطاليا وفرنسا بسبب مساندة فرنسا ليوغسلافيا التي تعد عدوة ايطاليا بسبب صراعها معها حول منطقة الفيوم.كما زادت معاهدات الصلح المفروضة على ألمانيا وحلفائها (فرساي –سان جرمان-نويي- تريانو -سيفر)من حدة هدا التوتر بسبب ما تضمنته من شروط قاسية ترابية وعسكرية ومالية(انظر الجدول ص67)
ولحل النزاعات بالطرق السلمية وتجنبا لاندلاع حرب عالمية أخرى تم إنشاء عصبة الأمم سنة1919 بناءا على مقترحات الرئيس الأمريكي ولسون(البنود14)وضعت لها مجموعة من الأجهزة أهمها مجلس العصبة تتولى إعداد نزع السلاح عالميا ومناقشة الخلافات بين الدول واقتراح الحلول لها... ثم محكمة العدل بلاهاي تتولى التحكيم في الخلافات الدولية .
كما ظهرت مخاوف جديدة لدى الدول الأوربية الرأسمالية تتمثل في الخوف من المد الشيوعي بعد نجاح الثورة البلشفية بروسيا مما تطلب تليين المواقف المتشددة من ألمانيا (شروط معاهدة فرساي) حتى لا تتجه نحو الاتحاد السوفييتي كما طالبت بدلك بريطانيا.
[B]Ii-تطور الأوضاع الداخلية بأوربا إلى غاية 1925م
1-في روسيا:انتقلت من دولة إقطاعية ذات نظام إمبراطوري مطلق - متأزمة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وزادت من حدة هدا التأزم دخولها الحرب ع1- إلى دولة ذات نظام اشتراكي بعد نجاح ثورة اكتوبر1917 بزعامة لينين والدي اتخذ عدة إجراءات منها الخروج من الحرب العالمية 1 باعتبارها حربا امبريالية بموجب صلح بريست ليتوفيسك مع ألمانيا 1918وتأميم القطاعات الاقتصادية من أراضي فلاحية ومصانع وابناك وتأسيس مجالس السوفياتات (مجالس نواب العمال والمزارعين).إلا أن هده الثورة واجهتها عدة صعوبات تمثلت في اندلاع الحرب الأهلية(1918-1921)أو الثورة المضادة بين أنصار الثورة (الجيش الأحمر) و أعدائها والمتضررين منها( الجيش الأبيض) والمدعمين من طرف الدول الرأسمالية التي عملت على محاصرة الاتحاد السوفييتي واحتلال بعض أجزائه (و.م.أ.واليابان وبريطانيا)( الجيش الأحمر≠ الجيش الأبيض)
2- في ألمانيا: فرض الحلفاء بعد الحرب ع.1 سنة 1919نظاما سياسيا ديمقراطيا حل محل النظام الإمبراطوري المطلق السابق فيما يعرف بحكومة فيمار(نسبة إلى مدينة ألمانية بالجنوب الشرقي) تستمد شرعيتها من الشعب عبر نظام الانتخابات وتتولى السلطة التشريعية مراقبة السلطة التنفيذية .
وبسبب عدم التزام ألمانيا بدفع تعويضات الحرب لفرنسا وبلجيكا احتلتا إقليم الرور الغني بالفحم في1923 وبفضل المقاومة الألمانية السلبية (تخفيض العمال الألمان إنتاج الفحم تحت الاحتلال) انسحبت فرنسا من الإقليم سنة1925
3-في ايطاليا:عانت بعد الحرب ع.1 من عدم الاستقرار السياسي مابين 1919-1922ودلك بتعاقب عدة حكومات على الحكم في ظرف وجيز مما ترتب عنه تفاقم لأوضاعها الاقتصادية بزيادة التضخم وتدهور لأوضاعها الاجتماعية بتدني الأجور وارتفاع الأسعار فعمت ايطاليا الاحتجاجات واحتل العمال المصانع ووزع الفلاحون الصغار أراضي كبار الملاكين الشيء الدي استغله موسوليني للوصول إلى الحكم1922 وإقامة نظام ديكتاتوري فاشي عدو للاشتراكية ولليبرالية (نظام كلياني).
Iii-الأوضاع العامة والعلاقات الدولية لأوربا بعد معاهدة لوكارنو1925.
1-معاهدة لوكارنو ودورها في تحول العلاقات الدولية إلى حدود 1929.
جاءت معاهدة لوكارنو1925 للتخفيف من حدة التوتر في العلاقات الدولية التي أفرزتها معاهدات السلام خاصة بين فرنسا وألمانيا (معاهدة فرساي) .ومن أهم مقرراتها إقامة سلام أوربي متين يضمن الأمن والاستقرار بأوربا .وإنشاء قوة عسكرية أوربية مشتركة تسهر على الحفاظ على النظام الأوربي. مما ساعد على التقارب الفرنسي الألماني الدي كان مستحيلا بعد الحرب العالمية1.
2-اقتصاد أوربا والاقتصاد العالمي بين الانتعاش مابين1922-1929 والأزمة والركود بعد1929
شهد الاقتصاد الأوربي خاصة انكماشا كبيرا بعد نهاية الحرب .ع.1 بسب تدمير البنيات الإنتاجية (أراضي فلاحية .مصانع.تجهيزات وبنية تحتية) لكنه سرعان ما انتعش ابتداءا من 1923 وبشكل متفاوت من دولة لأخرى مع فترات انكماش محدودة(المبيان ص73).إلا أن الو.م.أ. تبقى أهم الدول التي حققت أعلى مستوى من الانتعاش الاقتصادي مابين 1923-1929.ا لا انه كان يحمل في طياته بوادر أزمة كانت لها امتدادات مادية تمثلت في الأزمة المالية التي انطلقت من بورصة وول ستريت في اكتوبر1929 بسبب انهيار البورصة نتيجة انخفاض قيمة الأسهم وارتفاع عروض بيعها مقابل ضعف الإقبال على شراءها (فقدان الثقة)وبدلك انتقلت الأزمة إلى باقي القطاعات الاقتصادية الأخرى من فلاحة وصناعة وتجارة وإفلاس الابناك(حدث فائض في الإنتاج مع قلة الطلب )اما امتداده المجالي فيتجلى في انتقال الأزمة إلى خارج الو.م.اخاصة أوربا بسبب الارتباط المالي بو.م.ا.في شكل استثمارات وبناك وإعانات أمريكية .كما انتقلت إلى باقي العالم والمستعمرات.
ومن انعكاسات هده الأزمة على أوربا:سياسيا:تزايد المد الديكتاتوري خاصة وصول هتلر إلى السلطة سنة 1933 بألمانيا. اقتصاديا:داخل أوربا: عانت من الانكماش والتضخم وتراكم المخزون بسب قلة الطلب مقابل ارتفاع الأسعار. خارجيا: اشتد الصراع حول الأسواق الخارجية وزادت حدة التنافس الاقتصادي.سياسيا: نهجت الدول الراسماية نظام الاقتصاد الموجه المعتمد على سياسة المخططات الاقتصادية على النموذج الاشتراكي وأصبحت الدولة تتدخل بشكل كبير في الاقتصاد دون الخروج عن أساسيات النظام الليبرالي. اجتماعيا:تزايد عدد العاطلين واستفحلت ظاهرة البطالة بسبب تسريح العمال.وتزايدت مظاهر البؤس والفقر .
]خاتمة : رغم الأمل الكبير الدي خلقته معاهدة لوكارنو1925 بنزعها فتيل التوتر داخل أوربا لا أن الأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاساتها وضعت حدا لهدا الأمل بوصول اللانظمة الديكتاتورية إلى الحكم خاصة في ألمانيا .وفشل مؤتمر نزع السلاح وفشل مشروع إقامة فدرالية أوربية مما أدى إلى عودة التوتر في العلاقات الدولية وبداية بوادر الاستعداد لحرب عالمية ثانية.
*************************
حسب الكتاب المدرسي - المنار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى