التكنلوجيا واثرها في الغش
صفحة 1 من اصل 1
التكنلوجيا واثرها في الغش
[img][/img]
تحية طيبة للجميع
مازال في جعبتي الكثير من دفتر يومياتي
فاخترت لكم إحداها وهي بتاريخ قديم نوعا ما وهي تسرد ،،،
ما وقع في أحد الإمتحانات أيام الدراسة
فقد كان عندي إمتحان شديد الصعوبة في إحدى المواد
وتغافلت عنه لسهرة سهرتها مع الاصحاب
المهم استيقضت صباحا وتذكرت أن عندي إمتحان
وطبعا لم يسعفني الوقت طبعا
للمذاكرة ووقعت في حيص بيص ،ورحت أفكر مليا فيما سأقوم به
فخطرت لي
فكرة وليدة اللحظة كما يقولون وبالغش طبعا
فلا مفر من الغش في هذا الامتحان
فقمت بتصوير أجزاء من الكتاب المقرر الامتحان فيه
على هاتفي النقال
لعلي أجد فرصة فأقوم بالغش
وذهبت إلي المدرسة وانا أمنى النفس بالإجابة
فدخلنا الفصل وبدأ الأستاذ في توزيع الأسئلة علينا
وأخذ هو مكانه في طاولته وتفرغ لشؤونه
واعتقد كما أتذكر أنه إنشغل بهاتفه فهو من
النوعية التي لا تلقي بالا لأحد
بمعني لا يهمه إن جاوبت أو قمت بالغش فهو سيان عنده
فتناولت ورقة الاسئلة
وللامانة وجدت بعضها سهلا يمكن الاجابة عليه بدون غش
ولكن الاسئلة السهلة قليلة بالمقارنة إلي الصعبة
فكان مما ليس منه بد فتناولت هاتفي
وأخذت أغش ووجدت أغلب الاسئلة موجودة في الهاتف
فقمت بالاجابة على الاسئلة كلها
وانا أضحك في سري إني قد أنجزت المطلوب
ولم يبقى إلا أن اسلم كراسة الاجابة وينتهي الامر،،،،
لكن واجهتني مشكلة كبيرة
فقد رأى زملائي الطلاب ما كنت أفعله
وأصروا على أن أمدهم بالإجابة
وإن رفضت التعاون معهم فسيقومون بإبلاغ الاستاذ بما كنت أفعله من غش
صارت المسألة إبتزاز،،،
فما كان مني إلا الرضوخ صاغرا لمطالبهم
فهو ليس وقت الشجاعة
فالحكمة تكونوا مطلوبة في مثل هذه المواقف
وعقدت العزم على ذلك
ولكن ،،،
واجهتني مشكلة أخرى
فعددهم كبير وأغلبهم علم بموضوع الغش
ولن أستطيع أن أقوم بمساعدتهم كلهم في وقت واحد
فبرقت في رأسي فكرة
فقلت لهم أن قوموا بفتح البلوثوت في هواتفكم وسأرسل لكم الاجابة
وهذا ما حصل
ولم تمضي دقائق قليلة
إلا ونحن نسمع ضحكات الأستاذ وهى تدوي في القاعة،
فاستغربنا ذلك منه بشدة فلم يكن ذلك من عاداته
وإذا عرف السبب بطل العجب
هل عرفتم السبب في ضحك الاستاذ
هههههههه
طلع حبيب القلب فاتح بلوثوته وتلقى مع زملائي الطلاب
ما قمت بإرساله
ولا تسألوني ماذا حدث بعد ذلك
[img][/img]
تحية طيبة للجميع
مازال في جعبتي الكثير من دفتر يومياتي
فاخترت لكم إحداها وهي بتاريخ قديم نوعا ما وهي تسرد ،،،
ما وقع في أحد الإمتحانات أيام الدراسة
فقد كان عندي إمتحان شديد الصعوبة في إحدى المواد
وتغافلت عنه لسهرة سهرتها مع الاصحاب
المهم استيقضت صباحا وتذكرت أن عندي إمتحان
وطبعا لم يسعفني الوقت طبعا
للمذاكرة ووقعت في حيص بيص ،ورحت أفكر مليا فيما سأقوم به
فخطرت لي
فكرة وليدة اللحظة كما يقولون وبالغش طبعا
فلا مفر من الغش في هذا الامتحان
فقمت بتصوير أجزاء من الكتاب المقرر الامتحان فيه
على هاتفي النقال
لعلي أجد فرصة فأقوم بالغش
وذهبت إلي المدرسة وانا أمنى النفس بالإجابة
فدخلنا الفصل وبدأ الأستاذ في توزيع الأسئلة علينا
وأخذ هو مكانه في طاولته وتفرغ لشؤونه
واعتقد كما أتذكر أنه إنشغل بهاتفه فهو من
النوعية التي لا تلقي بالا لأحد
بمعني لا يهمه إن جاوبت أو قمت بالغش فهو سيان عنده
فتناولت ورقة الاسئلة
وللامانة وجدت بعضها سهلا يمكن الاجابة عليه بدون غش
ولكن الاسئلة السهلة قليلة بالمقارنة إلي الصعبة
فكان مما ليس منه بد فتناولت هاتفي
وأخذت أغش ووجدت أغلب الاسئلة موجودة في الهاتف
فقمت بالاجابة على الاسئلة كلها
وانا أضحك في سري إني قد أنجزت المطلوب
ولم يبقى إلا أن اسلم كراسة الاجابة وينتهي الامر،،،،
لكن واجهتني مشكلة كبيرة
فقد رأى زملائي الطلاب ما كنت أفعله
وأصروا على أن أمدهم بالإجابة
وإن رفضت التعاون معهم فسيقومون بإبلاغ الاستاذ بما كنت أفعله من غش
صارت المسألة إبتزاز،،،
فما كان مني إلا الرضوخ صاغرا لمطالبهم
فهو ليس وقت الشجاعة
فالحكمة تكونوا مطلوبة في مثل هذه المواقف
وعقدت العزم على ذلك
ولكن ،،،
واجهتني مشكلة أخرى
فعددهم كبير وأغلبهم علم بموضوع الغش
ولن أستطيع أن أقوم بمساعدتهم كلهم في وقت واحد
فبرقت في رأسي فكرة
فقلت لهم أن قوموا بفتح البلوثوت في هواتفكم وسأرسل لكم الاجابة
وهذا ما حصل
ولم تمضي دقائق قليلة
إلا ونحن نسمع ضحكات الأستاذ وهى تدوي في القاعة،
فاستغربنا ذلك منه بشدة فلم يكن ذلك من عاداته
وإذا عرف السبب بطل العجب
هل عرفتم السبب في ضحك الاستاذ
هههههههه
طلع حبيب القلب فاتح بلوثوته وتلقى مع زملائي الطلاب
ما قمت بإرساله
ولا تسألوني ماذا حدث بعد ذلك
[img][/img]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى